زردشت صار كلباً

‎اكتظت القاعة في مسرح المونو للعرض الأول لمسرحية “زردشت صار كلباً”, هذا العمل المكون من 4 لوحات قصيرة ، كتبه ريمون جبارا أثناء الحرب الأهلية. تدور القصة حول الخضوع الذي ينتج عن خوف السلطات الدينية والعسكرية. جبارا يستخدم هذا التجاهل للإنسانية في خدمة السخرية بشكل مبالغ إلى درجة تجعلها مزعجة وتذكرنا بكم يمكن أن تصبح الطبيعة البشرية مضغوطة. صدى هذه الرسالة واصل حتى اليوم و سحر المخرجين والممثلين والصحفيين والجمهور في ليلة الافتتاح.

“زردشت صار كلباً” تروي الطبيعة البشرية المهانة بواسطة جميع أنواع القوانين في 3 لوحات تجمع بينها شخصية رجل (أنطوان أشقر) يتواصل مع جدته التي هي في السماء. يثقل عليها معاناة الآخرين على هذه الأرض، خاصة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، عندما تنهار جميع القيم.

تبدأ المسرحية مع الممثلين، بنبرة كوميدية، وهم يعدون الجمهور بليلة رائعة ستسمح لهم بنسيان متاعبهم، لكن يبدو أن في لبنان القصة تتكرر إلى ما لا نهاية لها.

زردشت صار كلباً، تعرض من الاثنين إلى الأحد  عند الساعة 20:30 وتستمر حتى 27 اذار على مسرح المونو.

التذاكر متوفرة في مكتبة أنطوان أو في مسرح المونو.

مسرحيّة ‘زردشت صار كلباً’
‎نص ريمون جبارا
‎إخراج أنطوان الأشقر

‎بطولة: سلمى شلبي، رامي عطالله، ميران ملاعب ،أنطوان الأشقر وجوزيف ساسين.